إكتشفت إحدى البعثات الأثريه أثناء تنقيبها عن الأثار في منطقتي
الرحاب و مدينتي الأثريه، حجرا ضخما الرخام، كتب عليه بعض النصائح و
الارشادات التي قد تكون سببا رئيسيا في الكشف عن تفاصيل مثيرة للحقبة السوداء،
والتي مرت بها مصر في أواخر القرن العشرين، وحتى منتصف القرن الواحد و العشرين.
و قد إستطاع أحد العلماء المصاحبين للبعثه، فك شفرة الرسومات التي كتب
بها الحجر و التي تكونت من حروف إنجليزيه و أرقام تشير في رسوماتها الى لغة ثالثه
ليست إنجليزيه وليست أيضا لغة رياضيه، وانما لهجه مصرية قديمة
إستنبطت رسوماتها من تلك الحروف والارقام.
و بعد محاولات جاهدة من علماء البعثة الأثريه، استطاع احد العلماء
ترجمة تلك الرموز و الأرقام والتي تبين فيما
بعد انها بعض النصائح و الارشادات التي كتبها احد الموظفين الكبار في
الدولة في ذلك الوقت لتكون ارشادات تتبع في ذلك العصر.
تكون الحجر من ثلاثة اجزاء:
يحتوي الجزء الأول على إرشادات تم توجيهها للعاملين في الدولة
حيث نصحهم الباش-كاهن بالحرص على إقامة الأحتفالات على الاضائات الكبيرة لسفح
الهرم و اضائة مباني كورنيش النيل بالأنوار المبهرة المبهرجه
كما نصحهم الباش-كاهن بالحرص على تصدير الكهرباء للأردن ولبنان، و هما
دولتان كانتا جارتان لمصر في تلك الحقبة قبل غرق دلتا مصر بسبب ما تعرضت له الارض
من إحتباس حراري ، لم تفطن مصر لخطورته إلا بعد ان تآكلت اجزاء منها.
يحتوي الجزء الثاني من حجر ترشيد على إرشادات تم توجيهها
للبسطاء من الشعب لتفادي الإسراف في إستهلاك الكهرباء حيث نصحهم الباش-كاهن
بالإنصياع لوجود ضغوط على إستهلاك الكهرباء في مصر و بالتالي الرضا
بإطفاء أضواء الإنارة في الشوارع و العمل على زيادة الفساد المتأصل اساسا في
الشارع.
كما دعى الباش-كاهن السكان الى تقليل إضاءات بيوتهم و العمل على تقليل
قوة أجهزة التكييف الخاصة بهم"ان وجدت" .حتى لا
يحدث ضغط على الكهرباء في مصر .. تمنع القائمين على إقامة حفلات مارينا و الساحل
الشمالي من إقامة حفلاتهم و تسليه المصيفيين.
اما الجزء الثالث من الارشادات الموجوده على حجر رشيده لم يتم
تحليل معناه حتى الآن حيث و جدت بعد الحروف الناقصة بفعل الزمن حيث تكونت تلك
الإرشادات من ثلاث مقاطع صوتيه فقط
كان المقطع الثالث منها هو كلمة China