السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
السيد العزيز/ النائب العام
مساء الخير..
وددت أن ألفت نظر سعادتك، الى أن الشعب المصري بكافة طوائفه و إتجاهاته يعمل على قدم و ساق من أجل أن يمحي كافة أثار كل من كان لهم سابق علاقة بالنظام المصري القديم والذي ترأسه الرئيس المخلوع .. .
و بالتالي قأنهم حتى الان يقومون بكافة الوسائل المتاحه و الغير متاحه من أجل ملاحقة كافه الناس الذين أتى بهم ذلك النظام.. إلا أنت
اتمنى من الله ان تكون قد سألت نفسك في لحظه تجلي و مصالحه مع النفس، لماذا لا يعمل الشعب المصري على الأطاحه بي في زمرة من أطاحوا بهم من بقايا العصر الزائل خصوصا و أنه تم تعيينك من قبل الرئيس المخلوع شخصياً.
و إذا كنت قد سألت نفسك ذلك السؤال، فأحب أن أجيبك بجملة واحده، أننا نحسبك على خير.
ايها المستشار عبدالمجيد محمود، لقد كان لك العديد من المواقف المخزية في العديد من القضايا اللتي اهتم بها الرأي العام المصري و اهمها قضيه الشهيد خالد سعيد وقضية الوزير محمد إبراهيم سليمان و التي لم تحرك لهما ساكنا، ولكننا للأسف لازلنا نحسبك على خير.
اتعلم لماذا؟
لأن إسمك قد إرتبط بأسم القضاء المصري العظيم، الذي لا يقل احترامنا له عن احترامنا للقوات المسلحه واللذان إن كان فساد قد مسهما، فأننا اعلم منكم بأنها نسبه فساد طفيفه قد يصاب بها البتاجون الامريكي نفسه، او اقل.
ايها المستشار المحترم، لقد علمنا من وسائل الاعلام ان المستشار جودت الملط قد تلقى تهديدات بالقتل ممن كان لهم باعاً كبيراً في نشر الفساد في مصر، لمجرد أنه يمتلك المستندات المدينه لهم، ولكنه لا يملك الأحكام القضائية.
وبالتالي فأنا متأكد من محاولاتهم الوصول اليك و تهديدك أو إغرائك.
ايها المستشار المحترم، إنك الوحيد في جمهورية مصر العربية الان من يمتلك الفرصه الذهبية ليصبح بطلاً شعبياً بتأييد نطاق واسع من المصريين، الذين نسوا تأخرك في طلب التحفظ على أموال عائلة الرئيس المخلوع و زوجته، و نسوا تهديد حبيب العادلي بأفشاء جميع الاسرار اذا تم تحويله للمحاكمه.. وحتى الان لم يتم تحويله.
ولكننا لم و لن ننسى أيضا أنك فرد من افراد العائلة القضاية المحترمة، التي لم و لن تتوانى في استرداد حقوق المصريين.
فهل تستغل الفرصه و تصبح بطلنا جميعا؟
أم تعيد لنا الاحباط و الذي اصبح بفعل الثورة.. دافعا قويا لأحراق محبطينا؟